samedi 24 mars 2012

النواة و فرضيت لنواة جديدة ، برمجة نظام تشغيل الحاسب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،،
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد ، اليوم نتعرف على النواة و فرضيت هيكل و عمل ،

بعدما بحثت في عدة مواقع أجنبية أغلبها، حاولت أن أفهم الأمور لاكنها كانت معقدة نوعا ما لقلة تفاعلي مع لغات الأجنبية فقلت أقترح فرضيت للنواة علها ستنجح بإذن الله ، المهم :
تنقسم نواة إلى ثلاث أنواع : 
نواة فردية تربط بالهاردوير مباشرة اي لا تقوم بأي عمليات إلا الربط بالهاردوير اي الـRAM أو ROM و تستقبل الرد و ترسله حيث أن العمليات و .... إلخ تتم على مستوى مساحة المستخدم ، و لو نفكر منطقيا قليلا قد نجد أن هذه النواة بسيطة البرمجة حيث غالبا ما تقوم باستقبال و نقل إلى الآلة و رد إلى العناصر الأخرى التي بدورها تظهر نتيجة للمستخدم ، و يمكن نقول عنها لا تستهلك الكثير من المساحة في الذاكرة الحية لتعمل عليها ، أي يمكننا القول أن هذه النواة توفر مساحة جيدة للحاسوب ليعمل عليها بسرعة و العمليات تكون سريعة و نتائج تظهر بسرعة للمستخدم .
 نواة جامعة تجمع كل المحتويات من مكتبات و ... إلخ حيث أن كل العمليات تسري بها ، عموما لو نفكر في حماية في هذه المكتبة سنقع في إحتمالين أو أكثر : أولهما أن هذه نواة محمية حيث أن كل شيء يسري بها ، ثانيهما هو أن هذه النواة تشكل خطر حيث وقوع أي خطأ غير متوقع في برمجة النواة قد يسبب هلاك للنواة و بتالي ينقطع الإتصال مع الهاردوير و هنا تظهر مشاكل أخرى ، أو أن الخطأ لا يأثر على الهاردوير بل يأثر على المستخدم حيث يعرضه للإختراق من طرف الآخرين بسهولة خصوصا المحترفين ، و هنا نقول على هذا نوع يشكل خطرا نوعا ما ، و من يرغب في استعماله يحتاج لخبرة و يكون قادر برمجيا و عقليا من تفكير في كل خطأ أو .... إلخ ، و نقول عنها أنها تأخذ مساحة كبيرة من الذاكرة الحية RAM و بتالي قد يكون استعمالها ينقص من سرعة العمليات.
نواة مختصرة تقوم بجزء من العمليات و توصلها بالهاردوير و الجزء الآخر يتم على مستوى المستخدم ، و لو نحاول تعرف عليها بمفردنا فقد نقع في إحتمالات التالية (فكل حسب رأيه في نهاية قد لا نشترك في إحتمالاتنا ) : أن هذه نواة المختصرة تشكل حماية جيدة لاختصارها حيث أنها تقوم بجزء من العمليات و قد نقول عن هذه العمليات هي تحويل للغة الآلة و تحويل للغة المستخدم (الصورة) ، و بتالي نبعد خطر اختراقها بعض الشيء ، و الإحتمال الآخر أن هذه النواة تأخذ جزء متوسط من المساحة للذاكرة الحية RAM ، و بتالي تكون سرعة متوسطة و هنا تكون من الأنوية المميزة للبعض و الآخر لا ، و الإحتمالات مختلفة من شخص لآخر.
الحمد لله ، حاولت أن أبحث على عمل هيكل نواة جديد و إقتراحي و إفتراضي كتالي (لست متأكد منه):
نواة المراقبة : تعني هذه النواة المقترحة نموذج مزدوج بين نواة فردية و هيكل إضافي عليها ، أي أنها شبيهة بالنواة المختصرة لا تكتفي بالنقل و استقبال ، إنما تقوم بعملية أخرى ، و العملية الأخرى هي المراقبة تقوم بمراقبة العمليات صغيرة و كبيرة تجري ، يصل إليها كود الآلة و هي بدورها تعيد تأكد من كود الآلة إن كان سليما و صحيحا ، تراقب الأدوات إن كانت سليمة أم لا ، تجبر المستخدم على إستعمال ثلاث أرباع من المساحة الخاصة بالذاكرة الحية كي تبقى له مساحة ليعمل عليها الحاسوب بشكل جيد ، تحد من مساحة القرص المخزن عليه النظام أي C مثلا ، فتقوم بإضافة مساحة أوتوماتيكية له مثل 2Go لكي تبقى هذه المساحة فارغة في القرص و بتالي يوفر سرعة أكبر ، خارج هذا النواة توجد قشرة النوية ، و هذه القشرة هي عبارة عن مكتبة اللغات و مكتبة الـdrivers حيث أن القشرة تقسم لقسمين ، و بتالي فإن نواة مجبرة لأن تقسم إلى أربعة أقسام ، حيث أن القسم الأول سيحوي على قسم مراقبة كود الآلة المرسل من طرف مكتبة اللغات ، و القسم المجاور له يراقب كود الآلة المرسل من طرف الـDrivers librairie ثم بعد وجود الصحة في الكود يتم إرسال الكود إلى قلب الـdrivers أو قلب اللغات حيث سيقوم الأول بإرسال الطلبات للـمعالج ، و الثاني سيرسل الأوامر للـRAM ، و هكذا يتواصل العمل ، و مخطط أسفله يوضح لكم نواة التي أقترحتها :) 

http://img102.herosh.com/2012/03/20/271449009.jpg

أتمنى أني وفقت في التوقع و كان فهمي صحيحا ، 
تحية طيبة عبدالله ، و الحمد لله .

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Powerade Coupons